أيا رحيمةَ العيون ارحميني ..
ففي قمة الغضبِ تثيريني
كفاكَ توسلاً فبحةُ صوتكَ تبكيني ..
وانهزامكَ يضعفني فأسلِّم نفسي
ومن منكَ يحميني ؟
وإن سامحتكَ عاد صوتكَ كاذبُ الرنينِ!
وعادت أكاذيبُكَ البيضاء وشقاوةَ المجانينِ
ويلي منكَ فأنتَ دائي، دوائي، ملاكي،
آخر الشياطينِ
موفقة باختيارك وقصيدة رائعة
بالتوفيق