روما يحسم "ديربي" العاصمة بهدفين في مرمى جاره لاتسيو ويعود للقمة
عاد نادي روما إلى موقعه في صدارة الدوري الإيطالي بكرة القدم بفوزه الصعب على جاره لاتسيو 2-1 في "ديربي" العاصمة الإيطالية على الملعب الأولمبي اليوم الأحد في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين من "الكالشيو".
ويدين روما في انتصاره بالديربي رقم 132 مع جاره ومضيفه لاتسيو إلى ثنائية المونتينيغري ميركو فوسينيتش, إضافة إلى تألق الحارس حارسه البرازيلي جوليو سيرجيو, ليقترب "ذئاب" روما خطوة إضافية ومهمة نحو لقبهم الأول منذ 2001.
وتقدم لاتسيو أولا عبر تومازو روكي بعد 14 دقيقة فقط على بداية اللقاء, إثر تمريرة متقنة من الأرجنتيني كريستيان ليديسما أخفق مواطن الأخير نيكولاس بورديسو في اعتراضها, لتصل إلى روكي الذي وضعها في شباك سيرجيو حارس روما, وعليه انتهت نتيجة الشوط الأول.
وكاد روما أن يتلقى ضربة "قاضية" مطلع الشوط الثاني بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء ضده إثر خطأ من ماركو كاسيتي ضد الصربي ألكسندر كولاروف, لكن الحارس سيرجيو أنقذ الموقف بتصيده لتسديدة سيرجيو فلوكاري في الدقيقة 47.
وأعاد ركلة الجزاء المهدورة الروح إلى روما لينطلق نحو الهجوم, وجاءت أول فرصه بتسديدة من التشيلي دافيد بيتزارو لكن الحارس فرناندو موسليرا تدخل ببراعة (52).
ومنح فوسينيتش التعادل لروما في الدقيقة 53 من ركلة جزاء, منحها الحكم باولو تاغليافنتو بعد خطأ من كولاروف، فانبرى لها فوسينيتش بنجاح, قبل أن يعود نفس اللاعب ويسجل هدفاً ثانياً عد 10 دقائق من ركلة حرة لم يحرك لها موسليرا حارس لاتسيو ساكناً, ليمنح فريقه 3 نقاط من ذهب.
ورفع روما رصيده إلى 71 نقطة واستعاد الصدارة بفارق نقطة واحدة عن إنتر ميلان الذي كان تربع عليها أمس الأول الجمعة بعد فوزه على غريمه يوفنتوس 2-صفر, فيما تجمد رصيد لاتسيو عند 37 نقطة في المركز السادس عشر ليبقى مهدداً بشكل فعلي بالهبوط.
وحافظ روما بذلك على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة والعشرين على التوالي، علماً بأن خسارته الأخيرة كانت أمام أودينيزي (1-2) في 18 تشرين الأول الماضي في المرحلة العاشرة.
ويمتلك ميلان الرقم القياسي من حيث عدد المباريات دون هزيمة في "الكالشيو" حققه من 26 أيار1991 عندما تعادل مع بارما صفر-صفر حتى 21 آذار 1993 عندما خسر أمام بارما بالذات صفر-1.
يذكر أنه الفوز الأول لروما على جاره في المباريات التي تحتسب على أرض الأخير منذ 27 شباط 2006 بهدفين سجلهما البرازيلي رودريغو تادي وألبرتو أكويلاني.
سوريا نيـــــــــــــــــــوز